مانيش "ناصر "
ولا "السادات "
ولا "حسنى "
ولا "مرسى "
أنا نفسى
مليش منصب ولا كرسى
ولا غير..
حبة شعر بكتبهم
وأنا خجلان
وفضلة خير..
أبويا اللى علّمنى :
ماكونش جبان
أنا الوحدانى فى بلادكم
مليش سكة
مليش شركة ،ولا مشروع
ولا مرة شكيت من جوع
سبت سنينى وسابتنى
نزلت أنادى على كفنى
صرخت :
حـــــــــــــــــــــــرّيـــــــــــــــــة
شرخت قليبى باديا :
عـــــــــدالـة اجتــــــــــمـاعيــة
ومفيش فايدة
مليش دية
ولا منصب ولا كرسى
مانيش "مرسى "
ولا "حسنى "
ولا "السادات "
ولا "ناصر "
أنا يدوبك مجرد قطر بيسافر
وليل فى الضلمة متورط
بيستعبط على بكرة
اللى "ف" نفسه بيخّبط
مطولتش حتة فى التورتة
مشلتش غير وجع
فى حياتى لازمنى
وحبة صبر هازمنى
مندمنى /على أنى / قبلت اكبر
رسمت طريقى فى الدفتر
بلملمنى من الشارع
ومن أوراقك الناشفة
ومن أحلامك الهايفة
وكل وعودك الزايفة
وكل ماعلّم رجلى تنساكى
بكون عاجز
100 حاجز تُحطّيهم بتشترطى
وانا بطيبتى
مانيش قادر
ولا "ناصر "
ولا "السادات "
ولا "مرسى"
ولا "حسنى "
أنا بحزنى
مبستكفاش
مبستغناش عن الدمعة اللى بتخونى
عن الخيبة اللى بتكونى
مانيش غير توهتك الكبرى
وكل ملامحك الغبره
بتوصفنى
بتعزفنى نشيد مالهوش أهمية
بطل ورقى / يدوب صورة
فى أسطورة وهمية
بترمينى وأنا الممنوع من الضحكة
أنا الدبلان ..
خيوط دَبلان بتتقّطع
فكيف انتوا تعِزّونى ؟!
بكون راسكم لشيلة الهم
ولا مٌهتم لشئونى
مابشوفكمش غير فى الفرح
ولمّا الجرح يغوينى
ينزّ الدم
ولا بتيجوا تعَزّونى
مانيش اكتر من المشنوق فى بوابتك
لا "م " السادة ولا البهوات
مانيش "مرسى " ولا "حسنى "
ولا "ناصر " ولا " السادات "
انا حكاية ... بتحكيها فى آخر الليل
لأطفالك
ولا مرة بتصفيلى وبصفالك
تصّفيلى مشاعرى اللى واهبهالك
وانا هالك
اغنيلك واقولهالك
بحبك حب "م " الاصلى
ومانسيتش فى يوم أصلى ولا فصلى
ولا مٌرك ولا عسلى
ولا أنى إذا سبتك
يدوب خطوة وبتجاهل
واذا صبتك بخرطوشة
بدالك أموت واستاهل
لانا "ناصر" ولا "مرسى"
ولا "حسنى" ولا "السادات"
فى تليفونك يدوب رنات
ماتمسحنيش
ماتسحلينيش
سيبينى ف دفترك عايش
وبتعايش مع خوفى
مع ظروفى اللى غيرها مليش
سيبينى أجدد التوبة
وانسى انى قبلت أعيش .
أحمد عبد الفتاح العوامري
إقرأ أيضاً :
شعر/ أنا الغالبه شعر / أراهنك كلمات قصائد شعر حجر تفاح شعر/ ياريتك جوا كراريس العيال تعريف جديد للوحدة متزعليش جوهرة ياريته قال قّطع على جسمه الخَلَق الكعكه الفاتحه .. للخاينه سكته حُبيّه باكهرب العواميد