قلت يمسح دمعة حايرة بين خدودي
لقيته باكي
كان بيلفظ ..
كل شئ جوّاه بيتعِب
الشطوط كانت بتحجز..
في المواجع
شكل مُرعِب
لونه ورديقلت له يا بحر فضّي
فضّي ملحك جوّا بقي ...
بسرعة وارحل
اللي جوّاك مش هيتقل
ع اللي فيا
وجعي يغلب
دمعي يغلب
والأسية
قضبانين واخديني مني
موجي عالي وأعلى مني
وإنت موجك لما يعلى
تاني ينزل
أما أنا ..
فانا لسة بغزل في الشبك
اللي بتدوّب خيوطه أي ركنه
كنت عايز أصيدلي ضحكة
تبقى ساكنة
أو تكون هاجرت,
ومش عارفة الطريق
ورغم كل اللي مابينا
يا صديق
اكتشفت إن أنت...
مش بتبل ريق
رغم كل اللي "ف" جيوبك
فاوعي تزعل
لو رميت لك يوم عيوبك
واستبحت الخوف "ف" حضني
سبت لك "ع" الشط حزني
وحدة بتقيس فيها قيس
رغم إني "ف" يوم وعدتك
مش هكون ويّاك خسيس
****
كان زمان
لما كنا عيال .. بنبني بيوت برملة
"ع" الشواطئ
انت تحدف لي الرمال
وقلبي يبني
تحلا دنيتنا "ف" عنينا
ولما تزعل
تهد ّ كل اللي بنينا
تبقى خاطئ
كنت بتخوّفني منّك
ترتعش أطرافي مني
كنت بتسكتني كل ما كون بغني
كنت بتخليني احن
أما دلوقتي فـ بينّا
فرق سنّ
كبرت أنا ولسّاك صُغيّر
زي ما أنت:
عيّل بتبني بيوت برملة ...
مع العيال.
شعر أحمد عبدالفتاح العوامري