اسلام فاروق وكريم حراجي ما لهما وليس عليهما
نعم مصر ولادة في كل المجالات وعامرة بالمواهب والفن والابداع فى ظل الضجيج والزحام وقلقنا على مستقبل الفن في مصر بسبب ما نسمعه يومياً من مخربي الفن و اصحاب الأصوات المعتمدة على الشقلاباظات والبهلوانات فيما يسمى المهرجانات وفي ظل دور الرقيب على الفن مما أفسد الذوق العام وساعد على انتشار مهرجانات الفساد ذات الكلمات الإيحائية والتي ليس لها هدف سوى البلطجة الفنية وللاسف استجاب لها قطاعا كبيرا من المجتمع . ووسط كل هذا الزحام والركام والحطام تفاجات سماء الابداع ببزوغ نجمين لامعين امتلكا ادواتهم الفنية والابداعية ومقومات الغناء ، تميزا بالهدوء والذوق والبساطة التي جعلتهما يحلقا في سماء الفن والابداع انهما النجمان اسلام فاروق وكريم حراجي ولهما الكثير فهما شابان استطاعا الوصول باستخدام طريق الاصرار ودعم موهبتهما وليس عليهما.
كان يا ما كان الاغنيه التي غناها النجمان في جلسة فنية في المنزل تتسم بالروعة والبساطة والهدوء فلم يصنعا الاضواء لتزيدهما جمالا بل كانا هما الضوء الساطع الذي يعبر عن نفسه بكل ثقة وأريحية وابداع ، هذه الاغنية التي حققت الكثير من التفاعل مع جمهور عظيم يمتلك ذائقه فنية عالية لم تكن اول الاغاني لهما حيث انتج لهما المنتج الفني الدكتور ياسر القصراوي اغنية جميلة هندسها صوتيا المبدع هاني محروس وكتب كلماتها الشاعر عبدالرحمن سردينه ولحنها الفنان عزيز الشافعي وكانت أغنية رائعة من حيث الصوت و اللحن والكلمات وهي اغنية سلم لي على الاعذار استماع الاغنيه من هنا
ولهما العديد من الاغاني على صفحات الفيس بوك التي تعبر عن كونهما مبدعان ، يتسم صوت اسلام فاروق بالتفرد والبصمة الخاصة والقوة والرقة ويستطيع بكل سهولة تغيير طبقات صوته محلقاُ في سماء الفن ، ويتسم صوت كريم حواجي بالاصالة فترى في صوته الحنين وايضا بالتفرد ، فهما لم يقلد احدا ولم يسيرا في ركب سار فيه الكثير من شباب الفنانين بل سلكا طريقاً مميزاً له جمهوره الخاص الذي يقدر الكلمات والاصوات فانتظروا سطوع نجم اسلام فاروق ونجم كريم حراجي في سماء الفن والطرب
استمتعوا بفنهم وادعموهم.
الشاعر احمد العوامرى