معايير ترشيح الأدباء والمثقفين وسفرهم للخارج ، يكتب عنها أشرف البولاقي
سلسلة مقالات
(٧)
وما تأثير ما كتبته أصلا؟ لا شيء.. Nothing at all
وما أكثرَ ما يكتب الناس، وما أكثرَ ما يهرفون به من قول! ومن ثم فإن تجاهل الأمر أفضل رد!
ولقد قَل عدد المتفاعلين مع ما أكتب، وهو ما قد يعني أن الأمر فارغٌ تافه لا قيمة له، أو أنه تحاملٌ وتَجنٍ يكشفان عن غرضٍ وهوى، وما أكثرَ ما أكتب عن غرضٍ وهوى!
لكن اللافت للنظر هنا - رغم كل ما سبق - هو ما أتلقاه، حتى لحظتي هذه، من مكالمات، ومن رسائلَ، عبر الخاص، تشد على يدي، وتثمّن ما أكتب، بل تتفق معي في ظنوني وتصوراتي، فضلاً عن إلحاح بعض المواقع لطلب المادة، مشترطةً نشرها عندها والاكتفاء بنشر رابط الموقع على صفحتي، وهو ما رفضتُه تمامًا لأن صفحتي أهم عندي من الموقع - أي موقع!
من المهم أن أشير إلى أن ما كتبته جزءٌ قليل جدًا من الصورة الكبيرة التي لا أراها كاملة، وهو ما قد يعني أمرين .. الأول أن رؤية الصورة كاملة قد تكشف، في إطار ظنوني وتصوراتي، عن المأساة أو الكارثة كاملةً دون رتوش.
أمّا الأمر الآخر، فقد يعني أن عدم رؤيتي للصورة الكاملة معناه اكتمال الظن والوهم عندي، وأنني لو رأيتها كاملة لتغيٍر رأيي ولأشفقتُ على المسؤولين مما يعانون من تحرّيهم الدقة والإنصاف في المعايير المشار إليها!
وقبل أن أمضي مأسوفًا عليّ، أحِب أن أؤكد أن هناك أمورًا أخرى، لو استجبت فيها لشهوة الكتابة واستدعيتها، لتأذّى الناس جميعًا من سوئها وقبحها، ودناءتها وسفالتها، وهي تلك الخاصة بممارسات بعض المرشحين والمشاركات الذين يتركون في البلدان التي يسافرون إليها انطباعًا سيئًا عن مصرَ والمصريين، وأكرر أن بعض هذه الأمور شاهدتها بعينَي، وسمعت ما دار فيها بأذنَي، وبعضها نقله لنا أبناء تلك البلاد مستنكرين ومنددين!
ليكن أن تلك الممارساتِ لا علاقة لها بالمسؤولين ولا بالجهات المرشِّحة، فهي ممارسات شخصية لا يمكن للمسؤول ولا للجهة ضبطها ولا وضع معاييرَ لها.
أشرف البولاقي
سلسلة مقالات
(٧)
أريد أن أختتم الكلامَ عن تصوراتي حول ما أظنه ليس موضوعيًا فيما يخص معايير ترشيح الأدباء والمثقفين وسفرهم للخارج، مؤكدًا على أن ما ذكرته هو "ظنون وتصورات"، رغم أن بعضها يخصني، وبعضها كنت شاهدًا عليه أو طرفًا فيه، وكثيرًا منها يقع تحت باب الظنون والتصورات، ومن ثم فإنه مِن الوارد أن أكون مخطئًا أو متحاملاً وهو الأمر الذي يستطيع المسؤولون في الجهات المَعنية أن يؤكدوه وأن يخرجوا علينا بما يؤكد خطئي أو تحاملي.
لكن مَن أنا حتى يفعلوا ذلك؟ لا أحد .. Just nobodyوما تأثير ما كتبته أصلا؟ لا شيء.. Nothing at all
وما أكثرَ ما يكتب الناس، وما أكثرَ ما يهرفون به من قول! ومن ثم فإن تجاهل الأمر أفضل رد!
ولقد قَل عدد المتفاعلين مع ما أكتب، وهو ما قد يعني أن الأمر فارغٌ تافه لا قيمة له، أو أنه تحاملٌ وتَجنٍ يكشفان عن غرضٍ وهوى، وما أكثرَ ما أكتب عن غرضٍ وهوى!
لكن اللافت للنظر هنا - رغم كل ما سبق - هو ما أتلقاه، حتى لحظتي هذه، من مكالمات، ومن رسائلَ، عبر الخاص، تشد على يدي، وتثمّن ما أكتب، بل تتفق معي في ظنوني وتصوراتي، فضلاً عن إلحاح بعض المواقع لطلب المادة، مشترطةً نشرها عندها والاكتفاء بنشر رابط الموقع على صفحتي، وهو ما رفضتُه تمامًا لأن صفحتي أهم عندي من الموقع - أي موقع!
من المهم أن أشير إلى أن ما كتبته جزءٌ قليل جدًا من الصورة الكبيرة التي لا أراها كاملة، وهو ما قد يعني أمرين .. الأول أن رؤية الصورة كاملة قد تكشف، في إطار ظنوني وتصوراتي، عن المأساة أو الكارثة كاملةً دون رتوش.
أمّا الأمر الآخر، فقد يعني أن عدم رؤيتي للصورة الكاملة معناه اكتمال الظن والوهم عندي، وأنني لو رأيتها كاملة لتغيٍر رأيي ولأشفقتُ على المسؤولين مما يعانون من تحرّيهم الدقة والإنصاف في المعايير المشار إليها!
وقبل أن أمضي مأسوفًا عليّ، أحِب أن أؤكد أن هناك أمورًا أخرى، لو استجبت فيها لشهوة الكتابة واستدعيتها، لتأذّى الناس جميعًا من سوئها وقبحها، ودناءتها وسفالتها، وهي تلك الخاصة بممارسات بعض المرشحين والمشاركات الذين يتركون في البلدان التي يسافرون إليها انطباعًا سيئًا عن مصرَ والمصريين، وأكرر أن بعض هذه الأمور شاهدتها بعينَي، وسمعت ما دار فيها بأذنَي، وبعضها نقله لنا أبناء تلك البلاد مستنكرين ومنددين!
ليكن أن تلك الممارساتِ لا علاقة لها بالمسؤولين ولا بالجهات المرشِّحة، فهي ممارسات شخصية لا يمكن للمسؤول ولا للجهة ضبطها ولا وضع معاييرَ لها.
أشرف البولاقي
تعليقات
إرسال تعليق