الموت عادة
إلى عمي عبدالناصر علام
فاز بيك الموت واحنا خسرنا
ووقعنا وكِترت سواطيرنا
وطريقنا خلاص مسدود مسدود
وخشبنا بينشر مناشيرنا
بيقولو يا عم " الموت عادة "
وانا وانت
موتنا وبزيادة
ولا مرة لقينا النور موجود
ولا مرة ركبنا السجادة
كام مرة شربنا لمون ساقع
ولا هِديت أعصابنا ف مرة
وولا مرة كسَرْنا الكوبّاية
الشيشة كمان الحكّاية
اخدت انفاسنا ف خرطومها
ولا سابت لينا ف عمرنا يوم
شحّاته بطبعها من يومها
تدينا دخان مالهوش عازة
وشوية كركبة ف قزازة
وانا وانت يا عمي بنتحدّت
في قصيدة قديمة ما متتشي
فازاي يقولولي ان انت خلاص
مش وسطينا
طاب مين فاضل - ف وسطنا التعبان - لينا ؟!
ازاي الموت اللي انت حكمت عليه يمشي
يغدر بيك
أو يغدر بينا
ماتقولي يا عمي
ان احنا ف ندوة وقصيدة جديدة من روحك
باسمعها وتايه ع الآخر
أو قولي لما اطلب منك نقعد ع القهوة
انك واخد دُشّك ومش عايز تطلع
خايف تستهوا.
أحمد عبدالفتاح العوامري
تعليقات
إرسال تعليق