في.. محطة مترو نفسي
قطعت تذكرتين: واحدة ليا وواحدة لل ضل اللي حالف ما يسابقني وهو اصلا ماعتقدش يكون دا ضلي
كنت واقف ع الرصيف وعينيا بتدور عليا
اتجاهاتي الكتيرة والجموع الغفيرة كانو هما اللي ف ملامحي
والغفيرة اللي ف هدومي مش بتحرس حتى روحها
في محطة مترو نفسي خدت بعضي وسبت كلي
جمب خرطوم المطافي
فضلت اسأل نفسي أسئلتي السخيفة والمخيفة عن طبيعة الماء في أحشاء الماسورة ريحته ايه؟! وهل معكر والا صافي
توهت برضو في اعلاناتهم ع الحوائط
واحدة بتغير عينيها للون سماوي مش عاجبها الاسمراني فجأة بقيت حد تاني
الرموش مابقتش تحرس لما حست بالخيانة
جه هوا القطر اللي عدى
ف دموع عينيها اتسرسبت
ماستحملتش
اتقلب لونها رمادي
حد فجأة ساب ايديه على ضهر كتفي لما بصيت له بعت لي سؤال :
روحت زاعق: انت فعلا مش عارفني مش شايفني بدوس في بكرة واطخه طخ
مالتقيتش السحنه ديا في اي حته
حتى صوتي غريب في ودنك
لحظة واحدة
انت مين وايه اللي جابك في محطة مترو نفسي.؟!!
أحمد عبدالفتاح العوامري