عدّيت على شطّ القنال
شايل على كتفى الأمل
وجرح عُمره مَاندمل
ناوى على ......
لازم أحل المسألة
وحِتة القلب البعيدة من الوطن ....
مُش مُحتمل ...
تفضل هناك لوحدها
وأنا هِنا .. مَلزوق على وشّى الوَهَن
شِلت الرصاص ...
ف الكُرّاسات
والابتسامة اللى ف عنين كل البنات
وهيّا رايحة المدرسة
خدت القرار
أعلامنا أبدا لن تكون ...
مِتنكِسِّة
فلابُد أكون معجون بها /مجنون بها
ولابُد أروى الأرض من عطشى
وأدوس على نفسى بدبابة
وأقطع إيدين ممدودة من غير حق
أشُق جسمى شق
وبرملها أملاه
يا أرضنا الطاهرة
عدونا النَكِرة .. كُنتِ كيف حاملاه !!!
الاتجاه
عارفينه ونوينا
نُدخُل أسود فى قلبنا سينا
نعُود بها ....
أو تعُود بينا
علشان كدا :
عدّيت على شط القنال
عدّيت كتير دراويش بتشتاق للقتال
ماقدرتش أحصر العدد
يا أمُنا مليون مَدد
أنا الولد
أنا الولد
عدّيت على كوبرى ف لحظة ....اتفرد
ودخلت جوّا
حَسّيت بشئ ماحستوش سَاعة الولادة
الصرخة كانت للشهادة
شُفت اللى رامى إيده ف القايش
والتانية شايلة سلاح بيتعايش ...
ويصيب هدف
وعم "عبدالعاطى " كان شئ مُختلف :
الدبابات بتجذبه
يرميلها حِتة نار من الغِل اللى كان بيعذّبه
وكتير قصص م المبتدى للمنتهى
حكايات يطوّل شرحها
فى مِية مقال
من اول ما عدّيت على شط القنال .
أحمد عبدالفتاح العوامري
تعليقات
إرسال تعليق